الفرق بين العوامل الخارجية الإيجابية والسلبية: العوامل الإيجابية السلبية السلبية
العوامل الإيجابية مقابل السلبيات الخارجية
توجد حالة خارجية عندما يتكبد طرف ثالث لا يشارك مباشرة في معاملة (كمشتري أو بائع للسلع أو الخدمات) تكلفة أو منفعة. وبعبارة أخرى، تنشأ الخارجية عندما يكون طرف ثالث في معاملة آثار جانبية (والتي يمكن أن تكون سلبية أو إيجابية لهم) بسبب المعاملات بين المشترين والبائعين. وعندما يستفيد الطرف الثالث من ذلك، يطلق عليه اسم خارجي خارجي إيجابي وعندما يعاني الطرف الثالث من خسارة أو يتكبد تكلفة يعرف بأنها خارجية خارجية سلبية. تقدم المقالة تفسيرات واضحة لكل مفهوم وتحدد أوجه التشابه والاختلاف بين العوامل الخارجية الإيجابية والسلبية.
ما هو الوضع الخارجي الإيجابي؟
توجد علاقة خارجية إيجابية (تعرف أيضا باسم منفعة خارجية) عندما تكون المنافع الخاصة التي يتمتع بها إنتاج السلع والخدمات أو استهلاكها تتجاوز الفوائد التي تعود على المجتمع ككل. في هذا السيناريو، سوف يحصل طرف ثالث غير المشتري والبائع على فائدة نتيجة للمعاملة. ويعتبر التعليم والتدريب المقدمين للموظفين عاملا خارجيا إيجابيا لأنه يقلل من التكاليف التي تحتاجها الشركات الأخرى في تدريب الأفراد وتؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية. ويمكن أن تؤدي الزيادة في الإنتاجية إلى زيادة كفاءة استخدام المواد الخام، ويمكن أن تساعد على تحسين مستويات المعيشة في الاقتصاد الذي يعود بالنفع على المجتمع الأكبر.
وثمة مثال آخر على العوامل الخارجية الإيجابية وهو البحث في التكنولوجيات الجديدة والمبتكرة. يمكن للمعرفة التكنولوجية أن تسهم بشكل كبير في الاستفادة أو الصناعة بأكملها، ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج، وتحسين الجودة، ومعايير السلامة الأفضل التي تفيد المنتجين، فضلا عن المستهلكين.
ما هو السلبية الخارجية؟
توجد علاقة خارجية سلبية (تسمى أيضا التكلفة الخارجية) عندما يعاني طرف ثالث من نوع من التكلفة أو الخسارة نتيجة لمعاملة بين المشتري والبائع الذي لا يكون طرف ثالث فيه أي مشاركة. ومن أهم العوامل الخارجية السلبية المعروفة التلوث. قد تلوث المنظمة البيئة عن طريق حرق الوقود وإطلاق الأبخرة السامة على البيئة التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مع الصحة العامة.
السيناريو الأحدث هو الانكماش الاقتصادي الذي شهده انهيار سوق إقراض الرهن العقاري والنظام المصرفي الذي حدث نتيجة للأخطار المعنوية.إن أفضل طريقة للحد من العوامل الخارجية السلبية هي فرض لوائح أو عقوبات على المنظمات أو الأفراد الذين يشاركون في مثل هذه الأعمال التي تؤدي إلى خسائر أعلى لعامة الناس.
ما هو الفرق بين العوامل الخارجية الإيجابية والسلبية؟
العوامل الخارجية هي التكاليف أو الفوائد التي تؤثر على أطراف ثالثة غير مشاركين في إنتاج أو استهلاك السلع والخدمات في السوق. ووجود خارجي إيجابي كما يوحي اسمه هو ميزة تتمتع بها أطراف ثالثة نتيجة للمعاملة أو الإنتاج أو الاستهلاك بين المشتري والبائع.
ومن الناحية الخارجية السلبية، هي التكلفة التي يتحملها طرف ثالث نتيجة معاملة لا يشارك فيها الطرف الثالث. وتحدث العوامل الخارجية السلبية والإيجابية نتيجة للنشاط الاقتصادي، ويجب أن يسعى الاقتصاد دائما إلى الحد من آثاره الخارجية السلبية من خلال اللوائح والعقوبات مع زيادة العوامل الخارجية الإيجابية من خلال تقديم حوافز لتدريب الأفراد والبحث عن التكنولوجيا الجديدة وما إلى ذلك.
ملخص:
• توجد خارجیة عندما یتحمل طرف ثالث غیر متورط مباشرة في معاملة (کمشتري أو بائع للبضائع أو الخدمات) تکلفة أو منفعة نتیجة للمعاملة.
• توجد خارجیة موجبة (تعرف أیضا باسم المنفعة الخارجیة) عندما یتم تجاوز المنافع الخاصة التي یتمتع بھا من إنتاج أو استھلاك السلع والخدمات بالمزایا ککل للمجتمع.
• توجد سلبیة خارجیة (تسمی أیضا تکلفة خارجیة) عندما یعاني طرف ثالث من نوع من التکلفة أو الخسارة نتیجة للمعاملة بین المشتري والبائع الذي لا یشارك فیھ الطرف الثالث.