الفرق بين النتائج والأهداف (النتائج مقابل الأهداف)
النتائج مقابل الأهداف
الأهداف والأهداف والنتائج والأهداف هي الأدوات والمفاهيم المستخدمة في البيئات التعليمية. هناك الكثير من الارتباك بين المعلمين حول النتائج والأهداف، وهناك العديد من الذين يشعرون أن كلا هي نفسها لاستخدامها بالتبادل. ومع ذلك، فإن أهداف التعلم ليست هي نفسها نتائج التعلم. في معظم الحالات، يتم تحديد أهداف التعلم من حيث الموضوع الذي ينوي المعلم تدريسه في فصل دراسي أو مدة الدورة، في حين يتم تعريف مخرجات التعلم من حيث ما يجب أن يكون الطلاب قادرين على القيام به أو تكون قادرة على أداء في نهاية الدورة. دعونا نلقي نظرة فاحصة على المفهومين ذي الصلة.
النتائج
نتائج التعلم هي توقعات من الطلاب لما يمكنهم تحقيقه أو إنجازه في نهاية التدريس في الدورة. ومع ذلك، فإن نتائج التعلم لا تعطي مؤشرا لأنواع الأنشطة التي سيتم الاضطلاع بها خلال مدة الدورة. وفي هذا الصدد، فإن مخرجات التعلم لا تشير إلى المنهجيات التي سيستخدمها المعلم لتدريس الموضوع للطلاب. نتائج التعلم هي في الواقع النتائج المرجوة في شكل ما يتوقعه المعلمون من طلابهم في نهاية التدريس في دورة. ويكتب معلمو هذه الأيام نتائج التعلم في شكل الأفعال التي يمكن قياسها لتجنب أي لبس أو سوء تفسير.
الأھداف
ما یعرفھ عضو ھیئة التدریس خلال مدة الدورة یعرف بأھداف التعلم. الأهداف دائما محددة وقابلة للقياس. كما أنها قابلة للتحقيق وواقعية. جميع الأهداف هي تلك المرغوبة، مما يعني أنها تعكس ما يجب أن يكون الطلاب قادرين على تحقيقه بحلول نهاية الدورة. ما سيقوم الطلاب بدراسته وقراءته واكتسابه وفهمه هو أساس أهداف التعلم.
ما هو الفرق بين النتائج والأهداف؟
يجب تحديد مخرجات التعلم وأهداف التعلم بوضوح وتحديدها في بداية الدورة. إذا لم يتم ذلك في البداية، فإن كلا من الإبداع من أعضاء هيئة التدريس ومسؤولية أعضاء هيئة التدريس تتأثر مما يجعل تطوير المناهج مهمة صعبة للغاية. الأهداف هي ما يحدده المعلم للتدريس في حين أن النتائج هي ما يتوقع من الطلاب في نهاية الدورة. ومن الناحية العملية، ينبغي أن تكون النتائج متطابقة مع الأهداف إذا كانت الكلية قد درست كل شيء بطريقة تمكن الطلاب من استيعاب كل شيء وقادرين على بلوغ مستوى الكفاءة التي يرغب بها المعلم.