الفرق بين تقدير التكاليف والميزانية

Anonim

تقدير التكاليف مقابل الميزنة

من الضروري لأي شركة أن تستخدم أساليب شاملة لتقييم تكاليفها والحفاظ على نفقاتها تحت السيطرة. وتستخدم كل من التكاليف والميزنة من قبل الشركات لهذا الغرض بالذات. وتختلف التكاليف والميزنة عن بعضها البعض، لأن التكلفة تنطوي على تتبع التكاليف المتوقع تكبدها في المستقبل، وتشير الميزنة إلى عملية تخطيط التكاليف التي يتعين تكبدها وتخصيص الأموال اللازمة استنادا إلى جدول أعمال مقرر سلفا. وينبغي التمييز بين الميزنة والتكاليف بوضوح فيما بينها، وتشرح المادة التالية الفروق بين الاثنين.

ما هي التكلفة؟

التكلفة هي العملية التي تحاول فيها الشركة تقدير التكاليف التي ينطوي عليها إنتاج وحدة إنتاج واحدة. ويتطلب تقدير التكاليف استخدام المعلومات التاريخية؛ والتي تتعلق بالتكاليف السابقة التي تكبدتها الشركة، وتستخدم هذه المعلومات للتنبؤ بهيكل التكلفة المستقبلية للشركة. وبالنظر إلى مثال للتكلفة في قطاع الملابس، فإن التكلفة سوف تشمل تقدير تكاليف المواد والأزرار والتصاميم التي تشكل قطعة من الملابس، فضلا عن تكاليف العمالة، وتكاليف إنتاج المصنع لكل وحدة، وتكاليف حيازة الأسهم من المخزون. ولا غنى عن تقدير التكاليف بالنسبة للأعمال التجارية لأنها تسمح للشركة بتقييم مستويات التكلفة الحالية لها، وتقدير التكاليف التي ستتكبدها في المستقبل، واتخاذ الترتيبات اللازمة لخفض مستويات التكاليف هذه.

ما هي الميزانية؟

تتضمن الميزانية الأعمال، ووضع خطة بشأن التكاليف التي سيتم تكبدها لكل نشاط تجاري أو إدارة في المؤسسة والتأكد من أن المدفوعات تتم من الأموال المخصصة في الخطة. ويسمح إعداد الميزانية للشركة بأن تبقي تكاليفها بكفاءة على المستويات المخططة وأن تؤدي إلى انخفاض في الإنفاق. كما تساعد عملية وضع الميزانيات الشركة على ضمان عدم إهدار الأموال على المناطق ذات الأداء الضعيف، وتخصيص الأموال للمناطق ذات الإمكانية العالية للتنمية والنمو. ومع ذلك، يجب إعداد ميزانية تتضمن المرونة، لأن من المهم أن تكون هناك ميزانية مرنة يمكن تعديلها وفقا لأي تغييرات تشغيلية مفاجئة في المستقبل. إن إعداد الموازنة هو جزء أساسي من السيطرة على أموال الشركة، وسوف يساعد الشركة على الاستعداد للأحداث غير المتوقعة، وتجنب أزمة مالية، وتحقيق عوائد أفضل من الأموال المستخدمة، وسوف تكون جزءا أساسيا من عملية التخطيط.

ما هو الفرق بين تقدير التكاليف والميزانية؟

التكاليف والميزنة ضرورية لكل من الأعمال التي ترغب في تقييم تكاليفها التاريخية والتخطيط والسيطرة على نفقاتها المستقبلية. وتتعلق التكاليف بتقييم المعلومات التاريخية المتعلقة بالتكاليف المتكبدة، والميزنة تتعلق بالتخطيط للمستقبل.فالتكاليف تعطي فكرة ثابتة عن مستويات التكلفة المتوقعة في المستقبل، في حين أن الميزنة تنص بقوة على التكاليف التي سيتم تكبدها وتحدد المبلغ المحدد الذي سيتم إنفاقه لكل نشاط أو إدارة عمل. ويحتسب حساب التكاليف التكاليف التي يتم تكبدها في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، في حين أن الميزانيات تمارس السيطرة على الأموال التي يتم إنفاقها، ولأغراض تخصيص الأموال.

باختصار:

التكاليف مقابل الميزنة

• تعد التكاليف والميزنة أمرا أساسيا للشركة لكي تتحكم في مواردها المالية وتساعد الشركة على تقليل مخاطر تعرضها لخسائر غير قابلة للاسترداد.

• أداء التكاليف والميزنة تؤدي أدوارا مختلفة تماما. تقدر تقديرات التكاليف التكاليف المستقبلية التي سيتم تكبدها لوحدة واحدة من المخرجات والميزنة التأكد من أن النفقات المتكبدة قد تم التخطيط لها مسبقا.

• تتعلق الموازنة بالتخطيط للمستقبل، وتشمل التكاليف تقييم المعلومات السابقة.

• يجب أن يكون كل من التكاليف والميزنة جنبا إلى جنب، بحيث يمكن للشركة تقدير التكاليف المستقبلية وتخصيص الأموال للأغراض الصحيحة.