الفرق بين الشمولية والفاشية

Anonim

التوتاليتارية ضد الفاشية

في جميع أنحاء العالم، كانت هناك أنظمة مختلفة، أو بالأيديولوجيات التي يتم اتباعها، والاستبداد والفاشية هما منهم. يتبع بعض جزء من العالم الرأسمالية في حين يتبع جزء آخر الفاشية. وجاء جزء آخر من العالم بعد الشيوعية وبعضها الآخر يتبع أيديولوجية الشمولية. بعد انقسام الاتحاد السوفياتي، فقدت هذه الأيديولوجيات معناها على وجه الخصوص. ومعظم الأيديولوجيات هي في الوقت الحاضر خليط من الأيديولوجيات المختلفة التي كانت تتبع في الماضي. تهدف هذه المقالة إلى وصف الإيديولوجيتين، الشمولية والفاشية. وسيناقش هنا الفرق بين هذه الأيديولوجيات.

ما هو الاستبداد؟

النظام السياسي الذي تسيطر فيه الدولة أو الدولة على سلطة حزب سياسي واحد يحال إلى النظام السياسي الشمولي. ويتحدث هذا النظام السياسي عن النظام السياسي دون أي حدود لسلطة الشخص أو الحزب الذي يحكم الدولة. ويستند هذا النظام السياسي إلى سلطة الشخص الحاكم ومواطني الدولة لا يشاركون في اتخاذ القرارات من أجل دولتهم. فالسلطة الحاكمة تتخذ كل القرارات التي يتخذها، ولا تؤخذ أيديولوجية هذا النظام السياسي في الاعتبار الجوانب المختلفة للدولة التي تتعلق بحياة عامة الناس. النظام السياسي الاستبدادي ينجو بمساعدة بروباغاندا. وهي تدور حول الدولة من خلال وسائل الإعلام التي يملكها ويسيطر عليها الحزب الحاكم وحق خطاب الجمهور العام مقيد من أجل إنقاذ السيطرة على الدولة من قبل الحزب الحاكم.

ما هي الفاشية؟

الفاشية هي نظام سياسي يشبه النظام السياسي الشمولي. وتشير الفاشية أيضا إلى إنشاء حزب واحد لديه كل سلطة الدولة. الناس الذين يدعمون هذا النظام السياسي يرون أن الدولة يمكن أن تزدهر وتظل قوية طالما أن القيادة قوية وشخص واحد يحكم جميع قضايا الدولة. كما أن لهذا النظام السياسي نهجا عنيفا، حيث أن هذا النظام السياسي يعتقد أن الناس يجب أن يكونوا قادرين على أن يصبحوا عنيفين في الوقت وأن ينغمسوا في الحرب عند الحاجة لجعل الأمة قوية بما فيه الكفاية. النظام السياسي الفاشي يعارض أيضا الناس أو مجموعة من الناس الذين يعارضون قرارات الدولة. ويتم تشجيع العنف من خلال الحكومات الفاشية بهدف إنشاء دولة قوية.

ما هو الفرق بين الاستبداد والفاشية؟

الفاشية كانت أيديولوجية سياسية لها أصلها في إيطاليا وتم نقلها إلى ألمانيا في مرحلة لاحقة.الفاشية هي نوع من الحكومة السياسية التي تخضع للدولة من قبل حزب سياسي واحد. ومن ناحية أخرى، فإن النظام الشمولي هو نظام سياسي تكون فيه سلطة اتخاذ كل قرارات الدولة في سيطرة الفرد. وتوظف الفاشية وسائل الإعلام الجماهيري ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة لنشر الدعاية التي تعمل على توفير صالح للشعب الحاكم للدولة التي تسمح للحكام بتجنب المعارضة من عامة الناس. إن النظام السياسي الشمولي يثبط حقوق الفرد من عامة الناس من خلال استخدام السلطة.