الاختلاف بين الجرائم الموجزة والجرائم التي يمكن توجيه الاتهام إليها
ملخص مقابل الجرائم التي يمكن توجيه الاتهام إليها
تعتبر الجريمة الموجزة والمخالفة التي يمكن توجيه الاتهام إليها مصطلحين يستخدمان بشكل مختلف ليعنيان أفكارا مختلفة. وتعتبر الجريمة التي يمكن توجيه الاتهام إليها جريمة أشد خطورة من جريمة موجزة ولا يمكن محاكمتها إلا بعد صدور قرار اتهام بعد جلسة استماع أولية لا يمكن الاستماع إليها في غياب المدعى عليه. وفي واقع الأمر في المحاكمات المتعلقة بالجرائم التي يمكن توجيه الاتهام إليها، يكون للمتهم عادة الحق في محاكمة هيئة محلفين. ومن ناحية أخرى، تشير الجريمة الموجزة إلى المحاكمة دون الإجراءات القانونية العرفية. على عكس المحاكمات في جريمة الاتهام، هنا يمكن سماع المحاكمة في غياب المتهم. ويشار إليه أيضا باسم "موجز العدالة".
ويطلق عليه الحكم بالإدانة الموجزة إذا كان الإدانة يصدر عن قاض أو قاض دون هيئة محلفين. ومن ناحية أخرى، يحق للمتهم في حالة الجرم المتهم أن يحاكم أمام هيئة محلفين. وهذا هو أحد الاختلافات الرئيسية بين الجريمة الموجزة والمتهم.
وتشير الجريمة الموجزة من جهة أخرى إلى جريمة تقع ضمن نطاق محكمة مختصة. وتعتبر بعض الجرائم مثل الاغتصاب والقتل خطيرة للغاية بحيث لا يمكن محاكمتها إلا في لائحة الاتهام في محكمة التاج حيث يمكن للقاضي أن يختار بين طائفة واسعة من سلطات إصدار الأحكام. وهذا أيضا أحد الاختلافات الهامة بين الجريمة الموجزة والمخالفة للاتهام.
في بعض البلدان، تعتبر المحاكم العليا ما تعتبره محاكم أخرى جرائم يمكن توجيه الاتهام إليها كما هو الحال في نيوزيلندا. وفي هذا البلد ستحاكم تهمة الاغتصاب أو القتل في المحكمة العليا في حين ستحاكم جرائم أقل خطورة مثل السرقة وما شابه ذلك في محكمة المقاطعة.
ومن المهم ملاحظة أن القواعد واللوائح المتعلقة بالجرائم التي يمكن توجيه الاتهام إليها تختلف في حالة المجرمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. وهذه هي الاختلافات بين الجرائم الموجزة والمتهم بها.