الفرق بين التوظيف والاختيار
التوظيف مقابل التحديد
التوظيف والاختيار هما مصطلحيان مرتبطان بسوق العمل. وينبغي فهم هذين المصطلحين في المنظور الصحيح. ومن المعروف أنها تظهر بعض الاختلافات بينهما.
ويمكن القول أن كلا منهم مراحل من عملية التوظيف. التوظيف هو عملية البحث عن المرشحين المؤهلين للعمل. وتتكون أيضا من تقديم المرشحين المؤهلين للوظائف المقابلة. من ناحية أخرى يتضمن الاختيار الخطوات المختلفة المستخدمة لاختيار المرشح المناسب للعمل المناسب. وقد تشمل هذه الخطوات الفحص وإجراء المقابلات. هذا هو الفرق الرئيسي بين التوظيف والاختيار.
المصطلحان يختلفان عن بعضهما البعض من حيث غرضهما أيضا. الغرض من التوظيف هو خلق نوع من قاعدة المواهب التي من الأفضل أن يتم اختيار لمختلف الوظائف في المنظمة. من ناحية أخرى فإن الغرض من الاختيار يكمن في اختيار المرشح المناسب لمنصب أو الوظيفة المناسبة المتاحة في المنظمة التي بنيت قاعدة المواهب.
واحدة من الاختلافات المثيرة للاهتمام بين التوظيف والاختيار هو أن التوظيف غالبا ما يعتبر عملية تتميز بالشعور الإيجابي. وهناك دائما تفاؤل يشارك في مرحلة التعيين. ومن ناحية أخرى، غالبا ما تعتبر عملية الاختيار عملية تتميز بالشعور السلبي. ومن ناحية أخرى هناك نوع من التشاؤم في مرحلة الاختيار.
التشاؤم في مرحلة الاختيار ربما يرجع إلى حقيقة أنه يمكن رفض المرشحين غير المناسبين في نهاية المقابلات أو اختبارات الفحص. التوظيف يتكون من الاستفادة من مواهب المرشحين المتاحة. وهو ينطوي على إجراء الاختبارات الأساسية والأولية والمناقشات الجماعية على سبيل المثال لا الحصر.
من ناحية أخرى يرتبط الاختيار مباشرة مع المجموعة النهائية من المرشحين من حيث المقابلة والاختبارات النهائية. وهذا يجعل وظيفة الاختيار أكثر تحديا وغامرة من التجنيد. وأحد الاختلافات الرئيسية بين التوظيف والاختيار هو أن التوظيف لا يتسم بأي نوع من العقود بين المرشح المؤهل والمنظمة.
ومن ناحية أخرى، تتسم عملية الاختيار بعقد عمل بين الشخص المستخدم والمنظمة. والغرض من العقد هو إلزام الطرفين.