الفرق بين سياسة أوباما وبوش الخارجية الفرق بين
سياسة أوباما الخارجية مقابل سياسة بوش الخارجية
ذكر العديد من النقاد أن السياسة الخارجية الأمريكية لن تتغير على الرغم من التغيير في قيادة البلاد. ومع ذلك، فإن السياسات الخارجية التي اعتمدها مختلف الرؤساء تختلف في نواح شتى. ويمكن أيضا رؤية بعض الاختلافات بين السياسات الخارجية لإدارات أوباما وبوش.
كل من إدارة بوش وإدارة أوباما ملتزمة بسياسة خارجية تضمن سلامة الأمريكيين. ومع ذلك، تميزت رئاسة بوش بالتوترات في جميع المجالات. في الأشهر القليلة الأولى من رئاسته، لم يواجه أوباما أي قضايا خطيرة تتعلق بالسياسة الخارجية. وتعهد بالتزام نفسه وادارته بسياسة خارجية تضمن سلامة الامريكيين.
كان بوش واضحا في إعلان الحرب على العراق مشيرا إلى أن البلاد تشكل تهديدا للعالم. وكانت سياسته الخارجية هى ضخ المزيد من القوات الى العراق. لكن أوباما صرح بوضوح بأن مهمته ستكون لإنهاء الحرب في العراق والتركيز على التحديات التي يواجهها هذا البلد. وقال ان مهمة القوات الامريكية فى العراق ستتغير بشكل كبير وانها ستشارك فى تدريب وتجهيز وتقديم المشورة لقوات الامن العراقية لمواجهة التحديات المستقبلية.
فيما يتعلق بموقف أميركا تجاه المسلمين، كان أوباما واضحا أن أمريكا ليست عدوا للعالم الإسلامي. وبادرة أوباما بتوسيع يدها إلى المسلمين الذين لم يسمعهم أحد في السياسة الخارجية لبوش.
واتخذ كل من إدارتي بوش وأوباما مواقف مماثلة عندما يتعلق الأمر بالقاعدة وتاليبان. وفي حين لم يكن لدى إدارة بوش سياسة واضحة للتصدي لهذا الخطر، فقد أعلن أوباما بالفعل عن استراتيجية جديدة لتفكيك القوات الإرهابية في باكستان وأفغانستان.
فيما يتعلق بالطاقة النووية وإمكاناتها كتهديد للعالم، هناك بعض الاختلافات بين إدارتي بوش وأوباما. أوباما هو للحد من جميع الترسانات النووية القائمة والقضاء عليها في نهاية المطاف. كما اقترح مفاوضات مع روسيا بشأن تخفيضات نووية أخرى، وكذلك التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. أوباما يقف على الانتشار النووي ومنع الإرهابيين من الحصول على هذه الأسلحة. ومن ناحية أخرى، انسحب بوش من معاهدة القذائف المضادة للقذائف التسيارية.
وبعد بضعة أيام من توليه منصبه، أعلن الرئيس أوباما أن رؤيته تتمثل في تعزيز العلاقات القائمة وبناء علاقات جديدة لمواجهة التحديات المستقبلية. وقد اتسمت السياسة الخارجية لبوش بتوتر دبلوماسى مع العديد من الدول مثل كوريا والصين.
ملخص:
1.واتسمت رئاسة بوش بتوترات في جميع المجالات. في الأشهر القليلة الأولى من رئاسته، لم يواجه أوباما أي قضايا خطيرة تتعلق بالسياسة الخارجية.
2. مهمة أوباما في العراق هي إنهاء الحرب والتركيز على التحديات التي يواجهها هذا البلد. وكان لدى بوش سياسة لضخ المزيد من القوات الى العراق.
3. لم يكن لبادرة أوباما بتوسيع يدها تجاه المسلمين في السياسة الخارجية لبوش.