الفرق بين التقاضي والتحكيم
التقاضي ضد التحكيم
ما إذا كنا قد جر إلى أي وقت مضى محكمة القانون أم لا، ونحن نعلم جميعا ما التقاضي يعني بسبب الكثير نسمع وقراءة عنه في الصحف والتلفزيون. ونحن نعلم أنه ينطوي على الاستعانة بمحامين من جانب الفصائل المتحاربة والاتهامات والردود من جانب الأطراف المتنازعة من خلال محاميهم أمام هيئة محلفين. ونحن نعرف أيضا كيف التقاضي مكلفة هو وتداعياته من خلال تجارب أولئك الذين ذهبوا من خلال ذلك. التقاضي هو في معظمه مدني في الطبيعة ونتائج التقاضي غير مؤكد حتى هيئة المحلفين أو القاضي يعطي حكمه لصالح واحد أو الطرف الآخر. التحكيم هو مفهوم مماثل وهو بديل للتقاضي عندما يتعلق الأمر بتسوية النزاعات. دعونا نرى كيف يختلف التحكيم عن التقاضي لأن العديد من الناس لا تزال الخلط بين المصطلحين.
التحكيم هو بند يتم وضعه عمدا في عقد يتفق عليه طرفان ويعمل كآلية لتسوية المنازعات إذا نشأت في مسار العمل في المستقبل. وينطوي التحكيم على توظيف طرف ثالث محايد كمحكم ويتفق الطرفان اللذان يدخلان العقد على أن قرار المحكم في حالة نزاع يكون ملزما لهما. وفي بعض الحالات، يختار الطرفان المحكمين لهما، ويختار هذان المحكمان محكما محايدا لتسوية النزاع. ثم يشكل هؤلاء المحكمون الثلاثة مقعدا يمرر حكمه بشأن أي نزاع بين الطرفين.
عندما نقارن التحكيم مع التقاضي، نجد أن التحكيم هو وضع خاص لتسوية النزاعات حيث التقاضي هو آلية عامة لتسوية النزاعات. ويفضل التحكيم على التقاضي لأنه أسرع وكفاءة وأقل تكلفة بكثير من التقاضي. ويشار إليها أيضا باسم أدر الذي يقف على حل النزاعات البديلة. ويمكن للمحكمين أن يكونوا محامين أو قضاة متقاعدين أو يمكن أن يكونوا أشخاصا ليس لديهم خبرة قانونية سابقة مثل المحاسبين والمهندسين. هذا هو الاختلاف الرئيسي مع التقاضي التي لديها دائما وجود المحامين وهيئة محلفين تتألف من القضاة.
التقاضي هو اسم آخر من دعاوى القانون التي تسمع في محكمة ولاية أو فيدرالية. ومن ناحية أخرى، فإن التحكيم آلية خاصة لتسوية المنازعات، ويوافق الطرفان على شرط التحكيم، مما يجعله ملزما للطرفين بقبول الحكم حتى إذا شعروا بالضرر من قرار المحكم. ومثل التقاضي، يحق للأحزاب تقديم الأدلة والشهود لصالحهم لجعل قضيتهم قوية.