الفرق بين الإرشاد والمشورة الفرق بين
الإرشاد مقابل الاستشارة
علم النفس، ودراسة السلوك والعمليات العقلية، هو مجال متنوع. وهو ينطوي على عملية فهم الأسباب التي تجعل الناس يتصرفون ويفكرون كما يفعلون ويطبقون الأساليب العلمية في مراقبة وجمع المعلومات، من أجل التوصل إلى مبدأ قابل للتطبيق من السلوك والدافع.
هو موضوعي ويتم تطبيقه وفقا للمتطلبات المحددة للفرد. من بين العديد من فروع وتطبيقات علم النفس هي مجالات الإرشاد والمشورة.
الإرشاد والمشورة على حد سواء تنطوي على مساعدة الفرد في اتخاذ الخيارات حول الأشياء المختلفة التي قد تواجه وخلط بينه. فهي حقول مختلفة تماما على الرغم من المساعدة في التمييز بين الاثنين، وهنا بعض من الأشياء التي تستخدم لوصفها:
الاستشارة
الإرشاد هو التخصص النفسي الذي يتناول البحث والعمل المطبق في الإشراف والتدريب والتطوير الوظيفي والوقاية والصحة. ويركز على نقاط قوة الشخص، والأصول، والتفاعلات البيئية، الخلفية التعليمية، والتطوير الوظيفي والشخصية.
بدأت المشورة نتيجة الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، كان يستخدم من قبل الأفراد والمؤسسات والأسر ووكالات إعادة التأهيل وغيرها من المنظمات. ويستخدم الطرق النفسية في جمع البيانات التاريخ الحالة من خلال المقابلة الشخصية والاختبار والكفاءة.
فإنه يساعد العملاء على اختيار أفضل حل لمشكلة، من خلال عملية الاستماع والاستجواب. من المهم أن نلاحظ أن المشورة ليست إعطاء الرأي وأنها تقوم على نموذج العافية بدلا من نموذج طبي.
يجب أن يتجاوز الشاغل الأساسي للمستشار معالجة الاختلال الوظيفي أو علم الأمراض. وينبغي أن تتعامل مع وعي العميل الذاتي الذي ينبغي أن يساعده على النمو الشخصي والعافية.
التوجيه
يتم تعريف التوجيه على أنه توجيه أو إعطاء القيادة أو الإشراف أو التوجيه أو التوجيه المهني للإجراءات المستقبلية. وعادة ما يتم تقديمها للطلاب استعدادا لمهنة.
الإرشاد يساعد الشخص على اكتشاف وتطوير قدراته النفسية والمهنية والتعليمية من أجل أن تكون أكثر سعادة وأكثر فائدة في المجتمع. كل شخص مسؤول عن قراراته وأفعاله، ولكن عندما يكون صغيرا فإنه سوف يحتاج شخص أكثر نضجا وخبرة لتوجيهه من خلال الحياة ونحو اتخاذ القرارات الصحيحة لنفسه.
مثل المشورة، فإنه يساعد العملاء على اتخاذ قرار أو مسار مناسب للعمل. ويمكن استخدامه كمساعدات علاجية في علاج اضطرابات عاطفية طفيفة واضطرابات.
موجز
1.الإرشاد هو مجال نفسي يتناول البحث والعمل التطبيقي لتوفير التدريب والإشراف، في حين أن الإرشاد هو مجال نفسي يتعامل مع مساعدة العملاء في حاجتهم لاختيار المسار الصحيح للعمل.
2. وفي حين أن كلا منهما يستخدم في المنظمات والأفراد، فإن المشورة لها نطاق أوسع، في حين أن الإرشاد يستخدم عادة في المدارس لتوجيه الطلاب نحو اتخاذ الإجراءات المناسبة.
3. كلاهما يمكن أن يساعد في علاج وإعادة تأهيل شخص يعاني من مرض عقلي أو اضطراب، ولكن المشورة أكثر اتساعا من التوجيه.
4. ويشمل الإرشاد عدة مجالات أخرى في علم النفس، في حين أن التوجيه يميل إلى أن يكون أكثر تحديدا.