الفرق بين النسبية الثقافية والمثلية العرقية

Anonim

النسبية الثقافية مقابل الإثنوسنتريسم

النسبية الثقافية والنزعة الإثنية هما الوجهان الآخران لعملة واحدة حيث تتشابك كلتا الفكرتين الفلسفيتين. هبطت النزعة العرقية كمفهوم بين الأمم المختلفة في وقت سابق من النسبية الثقافية التي وضعت لتكون لمكافحة العرقية. وأهم سمة تتعلق بهذه المفاهيم والأفكار هي حقيقة أن كلا هذين الأمرين يأتي مع طائفة محددة من الأتباع الذين يمكن أن يكونوا أفرادا محددين وأمم محددة أيضا.

النسبية الثقافية

النسبية الثقافية هي تلك الفكرة التي تسمح لرؤية مختلف العادات والصفات والقيم للفرد في أهمية قيمه الثقافية. جميع الأمم تأتي مع الطوائف الخاصة من القيم والقيم الثقافية والإثنية. وكل هذه القيم الثقافية تختلف عن مجموعة إثنية أو جنسية إلى الأخرى. منح النسبية الثقافية التي تسد حيث لا يمكن أن يطلق عليه أي ثقافة بأنها متفوقة أو أدنى. كل القيم والقواعد والصفات يمكن أن ينظر إليها في الأهمية الثقافية حيث أنه من المفهوم أن قيمة واحدة مناسبة لثقافة واحدة محددة يمكن أن تكون غير مناسبة للآخر. لذلك، فإن هذه الفكرة ذاتها لا تنتشر لتصبح حكيمة أو قاسية تجاه أي قيمة وقيم ثقافية محددة.

--2>>

النزعة الإثنية

العرقية من ناحية أخرى هو العكس المتطرف للنسبية الثقافية. وسيتبع أتباع هذه الفلسفة ليس فقط النظر في ثقافته أو أكثر ثقافتها، ولكن هذا الشخص سيحكم على الثقافات الأخرى من خلال مقارنتها مع ثقافته الخاصة. ويندرج هذا المفهوم في تناقض عميق وحاد مع النسبية الثقافية التي تركز على فهم أفضل وغير متحيز للثقافات الأخرى والقيم ذات الصلة.

تعتبر النسبية الثقافية مفهوما بناء وإيجابيا أكثر مقارنة مع النزعة العرقية. فهو يسمح برؤية عادات الفرد وقيمه وأخلاقه في سياق أهميته الثقافية لا بمقارنةه بقيمه الثقافية الخاصة، وإعتباره أكثرها تفوقا وأكبر.