الفرق بين دراسة الحالة والتجربة | دراسة الحالة مقابل التجربة

Anonim

دراسة الحالة مقابل التجربة

دراسة حالة والتجربة، وجود فارق واضح بينهما، تشير إلى اثنين من أساليب البحث المختلفة جدا المستخدمة في مختلف التخصصات. هذه الأساليب البحثية تسمح للباحث بدراسة وتحليل الموضوع من خلال أساليب مختلفة. وجود مجموعة متنوعة من الطرق في البحث يسمح للباحث لكسب كل من البيانات النوعية والكمية أيضا. وهو قادر أيضا على عبور البيانات، والتي من خلالها سيكون قادرا على تعيين أكثر صحة للاستنتاجات والنتائج العامة للبحث. دراسة الحالة هي طريقة بحثية يستكشف فيها الباحث الموضوع بعمق. دراسة الحالة يمكن أن تكون حول الفرد، ظاهرة خاصة، مكان ذو أهمية محددة، وما إلى ذلك. من ناحية أخرى، تشير التجربة إلى طريقة البحث حيث يوجد مجموعتان محددتان أو المتغيرات الأخرى التي تستخدم لاختبار فرضية. وهذا يسلط الضوء على أن دراسة الحالة والتجربة تختلف عن بعضها البعض. من خلال هذه المقالة دعونا ندرس هذا الاختلاف أكثر من ذلك.

ما هي دراسة الحالة؟

وكما ذكر في المقدمة، فإن دراسة الحالة هي طريقة يجري فيها دراسة متعمقة للفرد أو الحدث أو مكان الأهمية. لتكون أكثر تفصيلا، في حالة الفرد، وباحث يدرس تاريخ حياة الفرد. وهذا يمكن أن تشمل أيام مهمة، والتجارب الخاصة للفرد. يتم استخدام طريقة دراسة الحالة في عدد من العلوم الاجتماعية مثل علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا، علم النفس، الخ

من خلال دراسة حالة، يمكن للباحث تحديد وفهم الخبرات الذاتية للفرد فيما يتعلق بموضوع خاص. على سبيل المثال، يمكن للباحث الذي يدرس تأثير الاغتصاب الثاني على حياة ضحايا الاغتصاب إجراء دراسات حالة قليلة تسمح له بفهم التجارب الذاتية للأفراد وكذلك الآليات الاجتماعية التي تساهم في هذه الظاهرة. دراسة الحالة هي طريقة البحث النوعي التي يمكن أن تكون ذاتية.

ما هي التجربة؟

يمكن تصنيف التجربة، على عكس دراسة الحالة، ضمن البحث الكمي، حيث أنها توفر بيانات ذات دلالة إحصائية فضلا عن نهج موضوعي تجريبي. وتستخدم التجارب في معظمها في العلوم الطبيعية لأنها تسمح للعالم للسيطرة على المتغيرات. في العلوم الاجتماعية، يمكن أن يكون هذا صعبا لأن السيطرة على المتغيرات يمكن أن تسهم في استنتاجات خاطئة.

في التجربة، هناك أساسا متغيرين. وهي المتغير المستقل والمتغير التابع.ويحاول الباحث اختبار فرضيته عن طريق التلاعب بالمتغيرات. عند التحدث عن التجارب، هناك أنواع مختلفة، مثل التجارب المختبرية (التي تجري في المختبرات حيث يمكن السيطرة على الظروف بدقة) والتجارب الطبيعية (التي تجري في واقع الحياة).

كما يمكنك ملاحظة، طريقة دراسة الحالة والتجارب مختلفة جدا عن بعضها البعض. ومع ذلك، فإن معظم الباحثين يفضلون استخدام التثليث عند إجراء البحوث للتقليل من التحيزات.

ما هو الفرق بين دراسة الحالة والتجربة؟

تجربة:

تجربة: تشير التجربة إلى طريقة بحث حيث توجد مجموعتان محددتان أو متغيرات أخرى تستخدم لاختبار الفرضية.

دراسة حالة: دراسة الحالة هي طريقة بحثية يستكشف فيها الباحث الموضوع بعمق.

خصائص دراسة الحالة والتجربة:

المتغيرات:

التجربة: في التجربة، هناك متغيران، متغير مستقل واحد، ومتغير تابع.

دراسة حالة: في دراسة الحالة، لا يمكن استكشاف الميزة المذكورة أعلاه لأنها لا تختبر العلاقة بين متغيرين

الفرضية:

التجربة: في التجربة، ويجري اختبارها لإثبات العلاقة بين متغيرين.

دراسة حالة: في دراسة حالة ليست كذلك؛ فإنه يستكشف فقط موضوع في العمق.

التلاعب في المتغيرات:

التجربة: تتضمن التجربة معالجة المتغيرات لاختبار الفرضية.

دراسة حالة: في دراسة الحالة ليست كذلك، لأنها لا تختبر أي فرضيات.

البيانات:

التجربة: توفر التجربة في الغالب بيانات كمية.

دراسة حالة: توفر دراسة حالة بيانات نوعية.

الاستخدام:

التجربة: التجارب المستخدمة في العلوم الطبيعية.

دراسة حالة: دراسات الحالة هي في الغالب تستخدم في العلوم الاجتماعية.

إيماج كورتيسي:

1. ورشة عمل دراسة حالة في مدرسة الأعمال ووت من قبل سيلويا باريجا عبر ويكيكومونس [سيسي بي-سا 4. 0]

2. تجربة جريفيث عبر ويكيميديا ​​كومنز [سيسي بي-سا 3. 0]