الفرق بين علم النفس والمستشار

Anonim

طبيب نفساني مقابل مستشار

أخصائي علم النفس ومستشار متخصصون يساعدون الناس على الحصول على إعفاء من مشاكلهم العقلية أو تقليلها. إذا كان لديك ذراع مكسور أو أنف جراحي، تذهب إلى الطبيب للحصول على العلاج. ولكن هناك مشاكل غير مرئية بعد تتطلب العلاج. هذه هي المشاكل المتعلقة العواطف، والإجهاد، أو المشاعر التي تتداخل مع الحياة اليومية للشخص وتسبب المتاعب في تعديله مع الآخرين. الأطباء الذين يعالجون هذه المشاكل هم أيضا أطباء على الرغم من أنها تسمى بشكل مختلف اعتمادا على مؤهلاتهم. بعض هؤلاء الاختصاصيين الذين حضروا مدرسة مخصصة لتوفير التدريب بطرق تفكير الناس ورد فعلهم وكيفية مساعدتهم على التكيف بشكل أفضل في الحياة يطلق عليهم اسم علماء النفس والمستشارين. يمكن أن يكون هناك أسباب كثيرة لماذا الشخص يسعى مساعدة طبيب نفساني أو مستشار ولكن الرغبة الأساسية هي أن يشعر على نحو أفضل. إذا كنت شخصا يعاني من بعض المشاكل العاطفية أو العقلية، قد يكون الخلط مع الفرق بين طبيب نفساني ومستشار. تهدف هذه المقالة لمساعدتك على فهم تخصصاتهم بحيث يمكنك أن تقرر بطريقة أفضل المساعدة والمساعدة التي تحتاج إليها في حال كنت تعاني من أي مشكلة عاطفية.

علم النفس

علم النفس هو الشخص الذي أنهى 4 سنوات درجة في علم النفس ثم تخصص في علم النفس السريري لمدة ثلاث سنوات أخرى لإكمال درجة الماجستير. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يخضع للتدريب تحت إشراف لمدة عامين آخرين. بعد الانتهاء من جميع هذه الدورات، يصبح الشخص مؤهلا للتسجيل كطبيب نفساني سريرية. وقد تم تدريب طبيب نفسي للنظر في الجوانب السلوكية للمشاكل العقلية بدلا من النظر إلى المنظور الحيوي الحيوي. ومن المرجح أن يسأل المريض عن سلوكه السابق والحاضر، ومشاعره ومشاكله للوصول إلى السبب الجذري. علماء النفس لديهم فهم أفضل والوعي لأسباب سلوكية من المشاكل النفسية من غيرها، وأنها تجعل جلسات العلاج وفقا لهذه المشكلة. وبالتالي فإنها تعتمد نهج شخصي يناسب المريض. لا يحق للطبيب النفسي أن يصف أي دواء لمرضاه.

مستشار

لا يحتاج المرء إلى أي درجة أو التخصص لبدء ممارسة كمستشار. ومع ذلك، لقيادة الاحترام من المرضى وأيضا للحصول على تجربة أفضل، أي شخص يرغب في جعلها مهنة يحتاج إلى خضوع 2-3 سنوات من الدراسة في هذا المجال ثم يخضعون للتدريب تحت إشراف لتصبح مستشارا.

بدلا من النهج السلوكي الذي اعتمده علماء النفس، يحاول مستشار تشجيع المريض على توجيه جلسة العلاج.وهو يحاول جعل المريض يخرج إلى أقصى حد ممكن ويستمع ويعكس، في حين تحدي بعض البيانات التي أدلى بها المريض. انه يخلق بيئة حيث المريض قادرا على رؤية بوضوح من خلال مشاكله الخاصة والأسباب الكامنة وراء هذه المشاكل. وهكذا، دون الاعتماد على أي شخص آخر، والمريض قادر على التغلب على مشاكله.

بمعنى أوسع، فإن كلا من علماء النفس والمستشارين هم من المتخصصين الذين يحاولون حل المشاكل العقلية للناس من خلال تبني نهج مختلفة.