الفرق بين الإدارة والحكم الفرق بين
الإدارة مقابل الحوكمة
يقول البعض إنه لا يوجد فرق بين الإدارة والحوكمة. ولكن الحقيقة هي أن هناك اختلافات بين الإدارة والحكم.
يمكن القول بأن الحكم يمثل المالكين، أو مجموعة مصالح الأشخاص الذين يمثلون شركة أو شركة أو مؤسسة. وتمثل الحوكمة إرادة جماعات المصالح هذه التي تدير الشركة. وتتكون الحوكمة من هيئة إدارية تتولى إدارة جميع جوانب الشركة. وهي الهيئة الإدارية التي تشرف على الوظيفة العامة للمنظمة.
وتتولى الهيئة الإدارية، من ناحية أخرى، تعيين موظفي الإدارة الذين يمنحون سلطة إدارة المنظمة. وتأتي الإدارة فقط في المرتبة الثانية أمام الهيئة الرئاسية، وهي ملزمة بالسعي وفقا لرغبات الهيئة الرئاسية.
يمكن القول بأن الحكم يحدد السياسة والإجراءات الصحيحة لضمان أن الأمور تتم بطريقة سليمة. على العكس من ذلك، الإدارة هي كل شيء عن القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة.
تختلف المسؤوليات بين الحوكمة والإدارة أيضا. وتشمل مسؤوليات الحوكمة اختيار كبار المديرين التنفيذيين، وتقييم أدائهم، والسماح بالخطط / الالتزامات وتقييم أداء المنظمة. ومن ناحية أخرى، تقع على عاتق الإدارة مسؤولية إدارة وتعزيز الأداء العام للمنظمة. وتقع على عاتق الإدارة مسؤولية تنفيذ نظم الحكم.
في حين أن الحكم يتعلق برؤية المنظمة، وترجمة الرؤية إلى سياسة، فإن الإدارة هي كل شيء عن اتخاذ القرارات لتنفيذ السياسات.
بينما يشكل مجلس الإدارة جوهر الحوكمة، فإن المديرين والمديرين التنفيذيين يشكلون جزءا من الإدارة.
الحوكمة تتعلق بتوفير الاتجاه الصحيح والقيادة. وتتعلق الحوكمة بإدارة عمليات المنظمة. ولا تملك الهيئة الرئاسية سوى دور الإشراف على أداء الإدارة، وليس لها دور في الإدارة.
ملخص:
1. ويمكن القول بأن الحكم يمثل المالكين، أو مجموعة مصالح الناس، الذين يمثلون شركة أو شركة أو مؤسسة. ومن ناحية أخرى، تعين الهيئة الإدارية موظفي الإدارة.
2. وفي حين أن الحوكمة تتعلق برؤية المنظمة، وترجمة الرؤية إلى سياسة، فإن الإدارة هي كل شيء عن اتخاذ القرارات لتنفيذ السياسات.
3. وتأتي الإدارة فقط في المرتبة الثانية أمام الهيئة الرئاسية، وهي ملزمة بالسعي وفقا لرغبات الهيئة الرئاسية.