الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي
العلاج الكيميائي مقابل العلاج الإشعاعي
كان السرطان يعرف مرة واحدة على أنه المرض الأكثر استعصاء. وعادة ما يكون سببه بعض خلل في الخلايا داخل جسم الإنسان. هناك الكثير من الأسباب الخارجية والداخلية لهذا المرض. كما يتحرك الوقت على، وتعطى الحلول للمشاكل من قبل المهنيين في هذا المجال. نوعان من الحلول المقدمة للسرطان هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. العمليات اثنين مختلفة جدا في الطبيعة واعتمادا على مستوى المرض، واحدة من اثنين من العلاجات الموصى بها لمرضى السرطان.
العلاج الكيميائي هو هذا النوع من العلاج لمرضى السرطان الذي يستخدم المواد الكيميائية في هذه العملية. وتؤدي نتيجة هذا العلاج إلى تلف الخلايا غير المرغوب فيها باستخدام المواد الكيميائية. صحيح أن الأدوية المستخدمة في العلاج تعطي استجابة مواتية، ولكنها قد تسبب ضررا لبعض الخلايا الطبيعية أيضا. وهو مثالي لاستخدام هذا العلاج لأولئك المرضى الذين يمكن اكتشاف مرضهم في مرحلة مبكرة، لأن المخدرات تؤثر بشكل إيجابي على الجذور مما تسبب في نمو الأورام في هذه المرحلة. هذا العلاج يفشل في الحالات التي يتم تشخيص المشكلة في مراحل لاحقة وعندما الأدوية غير قادرة على التعامل مع العدد المتزايد من أنشطة الخلايا السرطانية. وتشمل الآثار الجانبية الأضرار التي لحقت الشعر من الجسم، والتعب، وتظلم من لون البشرة، والحد من الصفائح الدموية وتورم في الجهاز الهضمي للجسم. وهناك نوعان آخران يشملان العلاج باستخدام المواد الكيميائية في الوقت الذي يتم فيه تشخيص المرض في المراحل الأولى والثانية عندما يتم علاجه ويتكرر العلاج للرعاية الوقائية.
يستخدم العلاج الإشعاعي أيضا لعلاج هذا المرض. ولكن عملية المعالجة هي بطريقة يتم فيها استخدام الأشعة خلال العملية بدلا من استخدام المواد الكيميائية. السمة الرئيسية لهذه العملية هو أنه، كما أنه لا يدمر الخلايا غير المرغوب فيها من الجسم حيث يتم إجراؤه، فإنه ليس له سوى آثار جانبية تقتصر على هذا الجزء من الجسم. ويتم العلاج لنفس الغرض - قتل الخلايا غير المرغوب فيها. أجزاء مختلفة من خلايا الجسم تستجيب بشكل مختلف للعلاجات. في بعض المناطق يتم تدمير الخلايا المسببة للورم بسرعة، بينما في أجزاء أخرى الآثار ليست هي نفسها. سوف الأورام الصغيرة يكون لها آثار أكثر إيجابية، وليس كل الأورام يمكن علاجها بهذه الطريقة. ولكن هذه العملية تدمر الخلايا الطبيعية أيضا. ويمكن إعطاء الإشعاع للجسم من الخارج وكذلك الجانب الداخلي.
وأبرز الفرق بين العلاجين هو طريقة علاجها والآثار الجانبية هي أيضا مختلفة في كل من.في العلاج الكيميائي، وتستخدم المواد الكيميائية لعلاج الخلايا السرطانية وفي العلاج الإشعاعي، وتستخدم الإشعاعات. العلاج من خلال العلاج الكيميائي ينطوي على علاج الجسم كله، وبالتالي فإن الآثار لا تقتصر على مجرد منطقة واحدة من الجسم في النهاية، مثل الأضرار التي لحقت الخلايا الطبيعية للجسم كله. أما بالنسبة للعلاج الإشعاعي، يتم تطبيق العلاج على منطقة معينة، وبالتالي فإن ردود الفعل تقتصر فقط على هذا الجزء، ويمكن أيضا أن تطبق خارجيا. ويقال أن العلاج الإشعاعي هو أقل إيلاما من الآخر. في العلاج الكيميائي يتم احتساب كل التفاصيل الماضية والحالية قبل العلاج، في العلاج الإشعاعي العملية هي أقصر قليلا واحد.